تخضع هندوراس لعدة اتفاقيات تجارية دولية، بما في ذلك الاتفاقية الأمريكية للتجارة والمعاهدة الرباعية بين هندوراس وجمهورية الصين الشعبية وتايوان ونيكاراغوا. وقد ساعدت هذه الاتفاقيات في تعزيز تدفقات التجارة الخارجية لهندوراس وزيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
تشير الإحصاءات إلى أنه منذ دخول هندوراس إلى الاتفاقية الأمريكية للتجارة في عام 2006، ارتفعت صادرات البلاد إلى الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة تتراوح بين 20 و 30٪ في السنوات اللاحقة. ومع ذلك، فإن هذه الاتفاقيات التجارية لم تؤثر بشكل كبير على الاقتصاد الكلي لهندوراس.
ويعاني هندوراس من مشكلات اقتصادية كبيرة، بما في ذلك البطالة العالية والفقر المدقع. كما أن اعتماد البلاد بشكل كبير على الصناعات الزراعية يعني أن هناك تباطؤ في النمو الاقتصادي يمكن أن يتعرض له هندوراس في حال تعرضت المحاصيل الزراعية لأي نوع من الكوارث.
ومع ذلك، فإن الاتفاقيات التجارية الدولية هي خطوة مهمة نحو تنويع اقتصاد هندوراس وتحسين حياة المواطنين المحليين. للتحسين المستمر في هذا الصدد، قامت الحكومة الهندوراسية بالتركيز على تحسين بيئة الأعمال وزيادة الاستثمارات في القطاعات الأخرى، خاصة السياحة والطاقة والتكنولوجيا.