أعمال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لها أثر كبير على العالم اليوم ، ومن أهم هذه الأعمال:
1- فتح مدن ودول، وتوسيع حدود الإسلام للدخول إلى بلاد الشام، والعراق، وإيران، ومصر، وشمال إفريقيا، ودول متنوعة في آسيا وأوروبا، الأمر الذي سمح بانتشار الإسلام في القارات الخمس.
2- دعم العدل وإيجاد الاستقرار، وإدارة الشؤون السياسية، وأسس للمحاكم الإسلامية، وفي خطبة استعداده للحكم، وعندما دعا الناس إلى مناظرة خصمهم وتقديم الدليل، حتى في مسألة الحكم.
3- إدخال المصلحة العامة في منظور الحكومة الإسلامية، وأول هدية أهداها عمر بن الخطاب إلى شعبه، كان استقرار الدولة، وتحقيق عدالة فيها، والوفاء بحقوق الشعب.
4- تحسين النظام الضريبي، وكان يدفع الزكاة ومرتبات الجيش في ربطهم بعملهم وبطولاتهم في المعارك، ويعد أول من ثبت للأمة المسلمة أن زكاة الفطر عليها في رمضان، وفرضت كما هو اليوم.
5- تطوير السيرة النبوية، وأمر بتجميعها وتعريبها، وتحديث الخطاب الديني، والجانبي السياسي والعقائدي.
6- أسس للإدارة العمومية. فلم يقتصر تنظيمه للدولة على الشأن الأمني والاقتصادي، بل هو كشف عن إدارة عمومية، ووضع اللوائح وضوابط العمل.
قدم عمر بن الخطاب الكثير للعالم الإسلامي والعربي والعالم بأسره، حيث أنه اعتمد المعالجات التي استمد منها العلوماء الأذكياء عبر التاريخ وكان هو قدوة تساعد في بناء أسس الحضارة الإسلامية المستقبلية.