أثرت شمس الإمام السرخسي بشكل كبير على الفقهاء فيما بعد، وذلك لعدة أسباب من بينها:
1- كانت شمس الإمام السرخسي من الفقهاء المعروفين والمحترمين في عصره، وذلك جعل أعماله وكتبه قيمة لا تقدر بثمن في عالم الفقه.
2- قام الإمام السرخسي بتجميع وتنظيم الأحاديث النبوية والآثار السنية، مما سهل على الفقهاء المتعلقون بهذه الأحاديث استخدامها في عملهم وتفسيرها.
3- أثرت شمس الإمام السرخسي على الفقهاء فيما بعد بسبب تأليفه لمؤلفات قيمة في الفقه والأصول، وهذه المؤلفات كانت مرجعاً للعديد من الفقهاء فيما بعد.
4- كما أن عمل الإمام السرخسي في تحليل الأحكام الشرعية وتطبيقها في الواقع، قد أثر بشكل كبير في المدارس الفقهيّة المختلفة في العالم الإسلامي، ولذلك يعتبر من أهم الفقهاء الذين أثروا على الفقه فيما بعد.