حكم فيدل كاسترو أثر بشكل كبير على الاقتصاد الكوبي والعلاقات الدولية. في الأول، أعلن كاسترو الاشتراكية كنظامٍ اقتصاديٍ للبلاد وقام بتأميم جميع الشركات والمصانع والممتلكات الخاصة في البلاد. وقد أدى ذلك إلى انخفاض الإنتاجية وتراجع النمو الاقتصادي.
كما تسبب حكم فيدل كاسترو في تدهور العلاقات مع الولايات المتحدة حيث فرضت الولايات المتحدة عدة عقوبات اقتصادية على كوبا وتعليقت العلاقات تماماً في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليتم إعادة فتح السفارة الأمريكية في هافانا في عهد الرئيس الأمريكي جو بايدن.
كما أن حكم فيدل كاسترو أثر على العلاقات الدولية حيث قام بدعم الحركات الثورية في مختلف البلدان، وخاصة في أمريكا اللاتينية وإفريقيا. وقد أعطى الدول المنحدرة من الابتكار الكثير من الدعم الاقتصادي كما قام بتعزيز التعاون مع دول كوريا الشمالية وروسيا.
بشكل عام، فإن حكم فيدل كاسترو أثر على الاقتصاد والعلاقات الدولية في كوبا وعلى مستوى العالم، ولا يزال يعيش الشعب الكوبي تداعيات حكمه حتى يومنا هذا.