أثر وباء كوفيد-19 بشكل كبير على اقتصاد باكستان ، حيث شهدت البلاد تراجعاً في النمو الاقتصادي وزيادة في البطالة وتدهور في الحالة المادية للكثير من العائلات.
تم إغلاق العديد من الأنشطة التجارية والصناعية لمدة طويلة ، مما سبب خسائر فادحة للشركات والصناعات. كما ساهم الإغلاق في تقليل الإنتاجية في العديد من القطاعات الرئيسية مثل الأعمال التجارية ، الصناعات الثقيلة والزراعة.
وتضرر قطاع السياحة في باكستان بشدة ، والذي كانت آماله كبيرة في النمو في السنوات الأخيرة. جاءت الإجراءات الوقائية وتقليل الرحلات الجوية بسبب الجائحة لتؤثر سلبًا على هذا القطاع.
كما شهدت البلاد زيادة في معدلات البطالة ، بسبب إغلاق العديد من الشركات ومؤسسات الأعمال الذي ساهم في فقدان العديد من الوظائف.
و بالإضافة إلى ذلك ، ارتفعت أسعار السلع الأساسية بسبب الحجم الكبير من الطلب ، ووصل معدل التضخم في البلاد إلى مستويات قياسية.
ومع ذلك ، واصلت الحكومة الباكستانية سياسات الدعم الاقتصادي ، وقد تبنت عددًا من التدابير الاقتصادية ، مثل تخفيف شروط القروض وتوفير الدعم المالي للشركات التي تعاني من تأثيرات الأزمة الصحية.