الإنسان أثر على البيئة بشكل كبير من خلال أنشطته الجغرافية المختلفة، ومن أبرز هذه الأنشطة:
1- الزراعة: استخدام المبيدات والأسمدة الكيميائية في الزراعة قد أدى إلى التلوث الناتج عن مخلفات هذه المواد، وتغير محتوى التربة وتلوث المياه الجوفية، كما أدت امتداد المزارع على الأراضي الطبيعية إلى تقليل التنوع الحيوي وضعف التربة وغيرها من الآثار البيئية السلبية.
2- التعدين: قد يتسبب التعدين في تلوث الماء والهواء، إذا لم تتم معالجة المخلفات الناتجة عن الحفريات والمعدات الثقيلة التي يستخدمها العمال في الأعمال التعدينية.
3- الصناعة: قد تصدر المصانع مخلفات سامة وغازات ضارة تلوث الهواء والماء، كما يؤدي تصفية النفايات الصناعية إلى إنتاج مخلفات صلبة أكثر ضررًا على البيئة.
4- البناء: بناء الطرق والمباني قد يتسبب في الحقد على الحيوانات والنباتات وفقدان الغابات ومواقع الأثر الطبيعية، كما يؤدي انتشار البنية التحتية إلى تلوث الهواء والماء وإنتاج النفايات.
5- النقل: يتسبب النقل في إنتاج غازات المولد من الحركة والحالات الناتجة عن التشغيل وصيانة المركبات، بالإضافة إلى إحداث انبعاثات الضجيج والإضاءة الفائضة التي تؤثر على حياة الحيوانات المحلية واللاحقة.
6- السياحة: قد يتسبب قطاع السياحة في الضرر للأماكن المحمية والبيئة الطبيعية عندما يتم استخدامها بشكل خاطئ، وكذلك بسبب انبعاثات الطائرات والترفيه المتعلقة بالرياضات المائية وما شابه ذلك.
تلك الأنشطة تؤدي إلى تدهور البيئة وتلويثها وتسبب في خسائر كبيرة لحياة الحيوانات المحية، وتحديد التأثير العالمي من التغيرات البيئية وتقليل مخرجات الانبعاثات الضارة في تلك الأنشطة والهواء، المياه والتربة وحظر كثيرًا من التالف يمكن أن تحدث زيادة في حفظ البيئة.