يعد الاختلاف العربي أحد العوامل الرئيسية التي أثرت على الأدب العربي الحديث، إذ أن الدول العربية تختلف بينها في اللغة والثقافة والتاريخ والتراث الأدبي.
أحد الأثر الرئيسي للإختلاف العربي على الأدب العربي الحديث هو تنوع المواضيع المطروحة في الأدب، حيث يتناول الأدباء في كل دولة عربية مواضيع تخصها بشكل خاص ويعكسون فيها تراثها وتاريخها وثقافتها الفريدة.
كما أن الاختلاف العربي أثر على اللغة العربية، حيث تختلف اللغة العربية المستخدمة في كل دولة ببعض اللهجات والكلمات المحلية، مما يؤدي إلى تنوع في الأساليب الأدبية والتعبيرية المستخدمة في الأدب.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الإختلاف العربي يؤثر أيضًا على القضايا الاجتماعية والسياسية التي يتناولها الأدب العربي، حيث ينعكس في الأدب العربي تجارب ومشاكل كل دولة عربية بشكل مختلف.
ويعد هذا التنوع في الأدب العربي نتيجةً للإختلاف العربي الثقافي واللغوي والتاريخي، وهو ما يجعل الأدب العربي الحديث يعكس تنوعًا فريدًا وغنيًا في الثقافة والتراث العربي.