في تجوالنا العجيب عبر السماء المذهلة، نجد أنفسنا أمام كوكبٍ ساحر يُعرف بإسم Kepler-176 b، وهو من بين العجائب التي اكتشفت في سماء الكون. يتوسط هذا الكوكب الرائع الفضاء على بعد مسافة تبلغ حوالي 1720.0 سنة ضوئية عنا، مما يجعله يحظى بمكانة خاصة في فضاء لا نهاية له.
يتميز Kepler-176 b بمقدار لمعان فائق يبلغ 14.767 درجة نجمية، ما يضفي عليه لمسة من الجمال والغموض. هذا اللمعان يعكس تألق النجم الذي ينتمي إليه، ويضيء سماء هذا العالم الساحر بألوان لا تعد ولا تحصى.
بالنظر إلى خصائص Kepler-176 b، نجد أنه يُصنف ككوكب فائق الأرض، حيث يكتنفه سحر الأبعاد الضخمة. تبلغ كتلته مضاعفًا لكتلة الأرض بنسبة 2.63 مرة، مما يجعله يتمتع بكتلة هائلة تضفي عليه طابع السمنة الفضائية. وبالمثل، يظهر نصف قطره أكبر من نصف قطر الأرض بنسبة 1.43، مما يجسد أبعادًا تشد الأنظار وتعزز من رونق هذا الكوكب الفريد.
عندما نتجول في فلك Kepler-176 b، نجد أنه يتحرك حول نجمه بمدار مدهش، حيث يبلغ شعاع المدار الذي يسلكه نحو 0.058 وحدة فلكية. وبفضل هذا المدار، يستغرق الكوكب حوالي 0.014784395 سنة ليكمل دورة واحدة حول نجمه، ما يعكس حركة دقيقة ومتناغمة في السماء اللامتناهية.
يتمتع Kepler-176 b بسمة الاستقرار في حركته، حيث يظهر تمايل المدار بصفر، مما يعكس توازنًا فريدًا في حركته السماوية. ولقد تم اكتشاف هذا العالم الساحر في عام 2014 باستخدام أسلوب العبور أمام النجم، مما أضاف للقصة الفلكية لهذا الكوكب بُعدًا مثيرًا.
لا يمكننا إنكار الروعة والجمال الفريد الذي يحمله Kepler-176 b، حيث يتجسد في تلك الخصائص الفلكية الفريدة التي تجعله نجمًا ساطعًا في سماء الفضاء اللانهائي، يحمل في طياته أسرارًا لا تُكشف إلا لمن يتأملون في جمال عجائب الكون.