في سماء اللامنتهية، حيث يتلاعب الكواكب بأوجاع الفضاء، تبرز Kepler-1646 b كلمة من كلمات الكون الملحمية. إنها كوكب يعود اكتشافه إلى سنة 2016، حيث أُلقي الضوء على وجوده الساحر عبر أسرار الترانزيت. يُعد Kepler-1646 b جوهرة فلكية تلمع في السماء بفضل بُعده الذي يبلغ 416.0 سنة ضوئية.
تأتي اللمعان الفلكي لهذا العالم السماوي بدرجة سطوع نجمه الأم، الذي يُعرف بمقداره المغناطيسي الذي يبلغ 16.8419. إن هذا النجم، الذي يعطي حياة للكوكب ويضيء لياليه البعيدة، يضفي سحرًا خاصًا على هذا الجسم السماوي الذي يعيش في رحاب الفضاء اللامتناهي.
يتبادل Kepler-1646 b مواصفاته الفلكية بفخر، حيث يُصنف ككوكب فائق الأرض، يكمن سر جاذبيته في تضافر كتلته وقطره مقارنة بكوكب الأرض. تكمن سماته الفريدة في زيادة كتلته بمعامل يبلغ 2.04 مقارنة بالأرض، مما يمنحه وجودًا ثقيلاً وفاعلًا في رقصة الكواكب.
وكأنما يحمل الفضاء أسرارًا لا تنتهي، يكمن جاذب Kepler-1646 b أيضًا في قطره، الذي يضاهي قطر الأرض بمعامل يبلغ 1.23. هذا التناغم بين الكتلة والقطر يعزف سيمفونية فلكية فريدة، تجعل هذا الكوكب نجمًا في فضاء الكون.
تدور Kepler-1646 b حول نجمه الأم بمسافة فلكية قدرها 0.0295، في رقصة دائمة حيث يتبادلان الضوء والظل. وتستغرق فترة دورته الدورية حوالي 0.0123203285 سنة، ورغم أنه يتمتع بشكل نموذجي بمدار دائري دون انحراف، يضفي ذلك البُعد الفلكي له رونقًا مميزًا في عالم الكواكب البعيدة.
وكأنه موسيقى الكون تلك، يُعتبر Kepler-1646 b أيضًا بأنه خالٍ من الاستميلاء، حيث يتجلى اكتشافه من خلال طريقة الترانزيت. هذا الكوكب الرائع يكشف عن وجهه الساحر عبر مروره أمام نجمه، مما يجذب أنظار المستكشفين ويفتح الباب أمام فهم أعماق الكون.
إن Kepler-1646 b هو لغز فلكي، وكأنه رواية تحكيها النجوم في لغة صامتة، تسرد قصة الكواكب والفضاء بألوانها اللامتناهية. إنه عالم فلكي يستحق الاكتشاف والتأمل، حيث تتداخل الألغاز والجمال لتكون سمفونية من نجوم وكواكب ترقص في أفق اللامتناهي.