في عالم مليء بالآلهة ذوي الحياة الأبدية وسورا ذوي القوة اللا مثيلة، وبينما يتراقص البشر بين يدي القدر، يظهر قرية كوبيرا السلمية في قلب هذه الصراعات الخارقة. يتزامن انهيار هذه القرية الهادئة مع ظهور ساحر غامض يدعى آشا، ينقذ كوبيرا من الفناء المحقق. تنطلق رحلتهما المشوقة سويًا، محملين بأسئلة لاحقًا ورغبة في الانتقام.
في تلك اللحظة، تتشابك أقدار مختلفة في عروق الوجود، وشبكة من الأقدار المتداخلة تتشابك بشكل أكبر وأكبر. يظهر لاعبو اللعبة الآخرون واحداً تلو الآخر، لكل منهم أجندته الخاصة التي يسعى لتحقيقها. وفي وسط هذا العاصف الهائج يقف كوبيرا، الفتاة التي حملت اسم إله. هل ستكون هذه الفتاة البالغة من العمر ستة عشر عامًا خلاص العالم أم هلاكه؟
صدرت هذه الملحمة الفنية الفريدة في عام 2010، وجذبت الانتباه بفضل مزيجها المثير من العناصر، بدءًا من الحركة والمغامرة ووصولاً إلى الكوميديا والدراما والفانتازيا. تُعتبر “كوبيرا” من فئة المانهوا، وتتميز بتقنية الويبتون الجذابة والملونة بالكامل، مما يضيف لها طابعًا خاصًا. العلاقة بين الآلهة والبشر، والانتقام، والسحر، والشخصيات غير البشرية، تشكل أطوارًا متشابكة لهذه القصة الرهيبة.
مع تركيبة فريدة من نوعها تجمع بين الجمال الفني وعمق الحبكة، تحمل “كوبيرا” وعدًا برحلة مذهلة تأخذ القارئ إلى عوالم لا تصدق، ممزوجة بالغموض والرومانسية. بينما تتكشف الأحداث، يكون القارئ على موعد مع مغامرة ملحمية لا تُنسى تتجاوز حدود الزمان والمكان.