في رواية “كذبة زاك”، يُقدم الكاتب رولاند سميث قصةً ملحمية تتغير حياة الشاب جاك أوزبورن إلى الأبد في تلك الليلة الحادثة التي دخلت رجال بأقنعة منازلهم، هددت جاك وعائلته، وفتّشت منزلهم بشكل غاشم. يكتشف جاك فيما بعد السبب الذي دفع هؤلاء الرجال لاقتحام حياتهم؛ إذ تم اعتقال والده بتهمة تهريب المخدرات. تضطر جاك ووالدته وأخته إلى الانضمام إلى برنامج الحماية الشاهد، حيث يتحول جاك إلى “زاك” وينتقل إلى إلكو، نيفادا، بلدة تقع في وسط لا مكان.
في إلكو، يلتقي زاك بسام، الحارس المدرسي الأغرب الذي قابله على الإطلاق، وكاتالين، فتاة قد تجعل تعقيد حياة زاك يستحق كل العناء. ولكن، وفي اللحظة التي يبدأ زاك أخيرًا في تجميع حياة جديدة، يجد نفسه في خطر مرة أخرى، وهذه المرة قد تحدد أفعاله مصائر كل من يهمه.
تُصنف هذه الرواية ضمن فئة الأدب الشبابي الخيالي، حيث تتناول مواضيع العائلة والوالدين بطريقة تثير التأمل. صدرت الرواية عن دار النشر ليتل، براون بوكس فور يونغ ريدرز في يونيو من عام 2003، وهي تحمل في طياتها الكثير من الأحداث المشوقة والمفاجآت، مما يجعلها تستحق الاهتمام والقراءة.