في كتاب “مسألة الشخصية: حياة جون إف. كينيدي” الذي كتبه توماس سي. ريفز، يتناول المؤلف بعناية فائقة حياة الرئيس الأمريكي الراحل جون إف. كينيدي. يقدم الكتاب رؤية استثنائية تكشف الجوانب الداخلية والتناقضات في شخصية كينيدي، الذي ظل يحمل صورة عامة مثالية في الرأي العام، بينما كانت حياته الخاصة تظهر جوانب أخرى لم يكن الجميع يعلمونها.
يستكشف ريفز التناقض بين الصورة العامة لكينيدي كزعيم مثالي والواقع الذي كان يختبئ وراء الكواليس. يسلط الضوء بشكل خاص على تأثير الدور السياسي القاسي الذي لعبه والده في توجيه مساره السياسي، مكشوفًا بشكل مفصل عن التوجيه السياسي اللارحم الذي قدمه والده وكيف أثر ذلك في حياته العامة والخاصة.
يندرج الكتاب تحت فئة السير الذاتية والسير الذاتية لرؤساء ورؤساء الدولة، حيث يرصد بعناية تطور حياة كينيدي ومساره السياسي. الكتاب صدر عن دار النشر Free Press في مايو من عام 1991، وقد أسهم في إلقاء الضوء على جوانب مظلمة قد لا يكون الجميع على دراية بها في حياة هذا الزعيم الأمريكي الشهير.
باختصار، يعد هذا الكتاب مصدرًا غنيًا بالتفاصيل والروح الحية الخاصة بحياة جون إف. كينيدي، مما يضيف إلى الفهم الشامل لشخصيته ويكشف عن الجوانب المعقدة والتناقضات التي صاحبت مسار حياته.