في كتابها الرائع “كتاب الملائكة”، قدمت الكاتبة صوفي بيرنهام للقراء رحلة مذهلة إلى عالم الكائنات السماوية. ليس فقط أنها شاركت قصصًا حقيقية استثنائية عن لقاءات حديثة مع الملائكة، بل قامت أيضًا بتتبع فهم الملائكة ودراستها عبر التاريخ وفي ثقافات مختلفة.
تحمل صفحات الكتاب السرد الرائع للقصص الحية التي تتحدث عن لقاءات حقيقية مع الملائكة في العصر الحديث، مما يضفي على القارئ تجربة فريدة وملهمة. ولكن ليس هذا فقط، بل يقدم الكتاب أيضًا رحلة تاريخية شيقة تستعرض الفهم البشري والدراسات المتعلقة بالملائكة على مر العصور وفي مختلف الثقافات.
يكشف “كتاب الملائكة” عن مجموعة متنوعة من الجوانب المثيرة حول الملائكة، بدءًا من مظهرهم الخارجي إلى الأشخاص الذين يختارون زيارتهم وكيفية دخولهم في حياتنا بطرق متعددة ومذهلة. يسلط الضوء على تلك اللحظات الساحرة التي يتداخل فيها العالم الروحي بالواقع، وكيف يمكن للملائكة أن تلعب دورًا ملهمًا في حياتنا اليومية.
وفي سياق فهم العقل والروح، يندرج الكتاب تحت فئة “الجسم والعقل والروح”، حيث يستكشف الأبعاد الروحية والظواهر غير المفسرة التي تحدث في عوالمنا المختلفة.
صدر الكتاب عن دار النشر ويلسبرينج/بالانتين في شهر مارس من عام 1990، وهو تاريخ يضيف إلى قيمة العمل ويبرز تأثيره على فترته. بفضل أسلوب صوفي بيرنهام السلس والمفعم بالإلهام، يصبح “كتاب الملائكة” مصدرًا غنيًا للمهتمين بالمواضيع الروحية والأحداث الغامضة.
في الختام، يجسد هذا الكتاب موطنًا للتأمل والاستكشاف، مفتحًا أبوابًا جديدة لفهم عالم الملائكة وتأثيرهم البارز في حياتنا.