في ليلة رأس السنة لعام 1997، هزت فاجعة تزلج مأساوية العالم، حيث توفي مايكل كينيدي، ابن جون كينيدي الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية، مما أثار صدمة واسعة. وبعد أيام قليلة، اجتمعت عائلة كينيدي مرة أخرى لدفن أحد أفرادها. ولكن هذه المرة، لم يكن أطفال جو وروز هم الذين يقفون في الضوء الساطع، بل كانوا أحفادهم.
إذا كان لدى أمريكا عائلة ملكية، فإنها عائلة كينيدي. إرثهم الأسطوري من الثراء والقوة والمأساة قد ربطهم بشكل دائم بتاريخ بلدنا وعناوينها الرئيسية. الآن، انضم جون جونيور، وكارولين، وبوبي، وماريا، وجو، وأحفادهم الكثيرون إلى صفوف أولئك الذين يمتلكون سحرًا كينيدي يسيطرون به على وسائل الإعلام وجمهور متشوق.
ومع ذلك، يمتد قصة الجيل الثالث من عائلة كينيدي خارج عناوين الأخبار. كيف تعامل أطفال جون وجاكي، وبوبي وإيثيل، وتيدي وجوان مع مأسيهم المبكرة والضغط اللاحق من التوقعات العامة والعائلية؟ كيف تعامل أطفال فروع كينيدي الأقل شهرة مع اسمهم الشهير – أو مع عدم تسميتهم ككينيدي؟ بصدق ملحوظ، يروي جاي ديفيد أندروز قصص الحب والمسيرات المهنية والصراعات والإنجازات لأحدث أفراد هذه العائلة الأمريكية المحبوبة، ملتقطًا أسطورتهم اللافتة للنظر وسحرها الذي لا يقل.
ويسلط الكتاب الضوء على فصول جديدة في تاريخ الكينيدي، ممزوجة بالفرح والحزن، ويجسد حياة أفراد هذه العائلة بطريقة تلقي الضوء على الإرث الأمريكي وتأثير الأحداث على مساراتهم. وقد نشرت هذه السيرة الذاتية والسياسية البارعة تحت علامة Harper Perennial في أغسطس عام 1998، لتصبح مصدرًا غنيًا بالمعلومات والقصص الفريدة المتعلقة بعائلة كينيدي والتي تزخر بالتاريخ والأحداث الثرية بالتفاصيل.