في رواية بعنوان “Mass Murder”، التي كُتبت على يد الكاتب جون كيث درموند، يتم استنطاق أعماق الجريمة عندما يتعرض أحد القساوسة المساعدين للتسميم أثناء إحياء القداس في إحدى كنائس جوليستون فالي. يتخذ النبيذجي الفاخر، ماتيلدا وورثينج، القرار بالتحقيق في هذا الحادث المأساوي، ومن خلال تنقيبها في تفاصيل الوفاة تكتشف توربيدًا غامضًا يكمن تحت سطح هذه الرعية الثرية.
الكتاب الذي ينتمي إلى فئة الخيال العام يسرد قصة مثيرة ومعقدة تكشف عن جوانب غامضة ومشبوهة في هذا المجتمع الديني الثري. تاريخ نشر الرواية يعود إلى شهر أبريل من العام 1991، حيث قامت دار نشر “سانت مارتنز برس” بنشرها.
المؤلف، جون كيث درموند، يظهر براعته في تشكيل الأحداث وتطوير الشخصيات، حيث يقدم للقارئ تحقيقًا دقيقًا في عالم الجريمة والغموض. يتمحور القصة حول تورط ماتيلدا في الكشف عن الحقائق المظلمة وراء الجريمة، وتحليلها للمشكلات الأخلاقية والاجتماعية التي تختبئ في أعماق المجتمع الذي يبدو هادئًا وراقيًا.
من خلال تصويره للشخصيات والأحداث، ينقل درموند القارئ إلى عالم متشابك من الشكوك والمؤامرات، حيث يتحول الدين والثروة إلى محور لتداول السلطة والتلاعب. تتميز القصة بأسلوبها السلس والمعقد، مما يجعلها قراءة مثيرة وممتعة لعشاق الجريمة والغموض.
وبهذا، يكون “Mass Murder” إضافة قيمة إلى عالم أدب الجريمة والخيال، حيث يقدم درموند نظرة عميقة إلى الجوانب المظلمة للطبقة الاجتماعية الراقية، ويثير تساؤلات حول العدالة والفساد. يعد هذا العمل إحدى القطع الأدبية التي تستحق الاكتشاف والاستمتاع بها، مع تحذير من أن محتواه العميق قد يثير تفكير القارئ في العديد من القضايا الاجتماعية والأخلاقية.