في مايو من عام 1911، تعرضت منطقة ساحلية في توغو، تُعرف بساحل الذهب، لحدث طبيعي مدمر، حيث غمرت موجة بحرية جزءًا من مدينة لومي الساحلية إلى ارتفاع يصل إلى 5 أمتار ودمرت رصيف الميناء. بقي الساحل مغمورًا بالمياه لمدة 7 ساعات قبل أن تنحسر البحر تدريجيًا إلى مستواه السابق. يُرتبط هذا الحدث عادة بزلزال قبالة الشاطئ، لكننا لم نتمكن من العثور على أي دليل على وقوع زلزال في ذلك الوقت. وقد شهدت حالات مماثلة من الفيضانات الساحلية في الماضي، على سبيل المثال، في نهاية عام 1905 في غراند بوبو.
تم تدمير رصيف الميناء في لومي بواسطة موجة بحرية (مد) مرتبطة بزلزال وقع في البحر المفتوح.
