كارثة طائرة نابر العسكرية

في الثامن من مارس عام 1944، وقعت واحدة من أكثر الكوارث الجوية فظاعة في تاريخ الطيران، حيث تعرضت طائرة دوغلاس C-47A-DL، تابعة للقوات الجوية الأمريكية، لحادث مأساوي أثناء رحلتها بين برونينج في نبراسكا وبيير في جنوب داكوتا. كانت هذه الرحلة، التي كانت تقل 28 شخصًا على متنها، تشهد ظروفًا جوية قاسية، حيث كانت العواصف الرعدية الشديدة تسود المنطقة في ذلك الوقت.

بحسب التقارير، فإن الطائرة تعرضت لصواعق رعدية قوية، مما أدى إلى فقدانها لكل من محركيها. تحطمت الطائرة في نابر بولاية نبراسكا، مما أدى إلى وفاة جميع الأشخاص الذين كانوا على متنها، بما في ذلك الطاقم والركاب، وبلغ عددهم 28 شخصًا.

تعتبر هذه الكارثة واحدة من الحوادث الجوية القاسية التي تعرضت لها القوات الجوية الأمريكية خلال الحرب العالمية الثانية، حيث كانت الظروف الجوية السيئة والأعاصير العاتية تشكل تحديًا إضافيًا لطياري الجيش الذين كانوا يقومون بمهام حيوية في هذا الوقت.

يعد هذا الحادث تذكيرًا مأساويًا بأهمية أخذ الاحتياطات اللازمة أثناء تحليق الطائرات في ظروف جوية غير مستقرة، وضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفادي المخاطر الناجمة عن العواصف الرعدية والصواعق.