في الثامن عشر من سبتمبر عام 1932، شهدت منطقة بايرون باي في أستراليا حادثاً مروعاً تخللها فقدان حياة جميع الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة، وكانت الواقعة تحمل في طياتها حالة من الحزن والصدمة للمجتمع الطيراني والمحلي على حد سواء.
تحدث الحادث في أثناء تشغيل إحدى طائرات شركة “نيو إنغلاند إير ويز”، والتي كانت تعمل بمسار وتاريخ الرحلة غير معروفين، إذ تعتبر الرواية المتوفرة غير واضحة بشأن الرحلة الدقيقة التي كانت تقوم بها الطائرة في ذلك الوقت. كانت الطائرة نوع “دي هافيلاند دي إتش-80″، والتي كانت مسجلة برقم التسجيل VH-UPM.
على متن الطائرة كان يوجد ثلاثة أشخاص، وللأسف، لم ينجو أحد من الحادث، حيث أودت الكارثة بحياتهم جميعاً، ولم تكن هناك ضحايا على الأرض في هذه الحادثة.
رغم أن التفاصيل حول سبب الحادث غير معروفة بشكل كامل بسبب نقص البيانات، إلا أن تلك الحادثة تظل تذكيراً مأساوياً بأهمية سلامة الطيران وضرورة الحفاظ عليها بكل الوسائل الممكنة. تاريخ بايرون باي في أستراليا سيظل مرتبطاً بذكرى هذا الحادث المؤلم، مما يبرز أهمية الدراسة المستمرة للسلامة في صناعة الطيران والتدابير الوقائية اللازمة لتفادي تكرار مثل هذه الكوارث في المستقبل.
ولا يمكن إلا أن نتمنى أن تكون هذه الفاجعة قد أسفرت عن تحسينات في سلامة الطيران والإجراءات الوقائية، بهدف تجنب تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية في المستقبل، والحفاظ على سلامة ركاب الطائرات والطواقم الطائرة والمدن والمجتمعات التي يمر بها مسار الرحلات الجوية.