في حادث أليم ومأساوي، وقعت كارثة طائرة عسكرية يوم الثامن عشر من يناير عام ١٩٥٠، حيث كانت الطائرة من طراز Junkers JU-52/3m تابعة لسلاح الجو الإسباني (Ejercito del Aire)، والتي كانت تحمل على متنها ستة عشر شخصاً. وبألم وحزن بالغ، فإن جميع الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة لقوا حتفهم في هذا الحادث المأساوي.
وقعت الكارثة في موقع يقع على الساحل الجنوبي الشرقي لإسبانيا، في منطقة Albacete. ورغم أن التقارير لم تذكر تفاصيل دقيقة بخصوص الزمان الدقيق للحادث، فإن الحدث نفسه يظل بمثابة وقائع صادمة تؤرق الذاكرة وتخلف أثراً عميقاً في تاريخ الطيران.
يبقى سبب الحادث غامضاً، فمن الممكن أن تكون الظروف الجوية السيئة أو عيوب في الطائرة نفسها قد ساهمت في وقوع هذه الكارثة الفظيعة. ومهما كانت الأسباب، فإنها تذكير مؤلم بأهمية السلامة في صناعة الطيران، وضرورة البحث المستمر عن التحسينات لضمان سلامة الركاب والطواقم.
رحم الله جميع الضحايا الذين فقدوا حياتهم في هذا الحادث الأليم، ونسأل الله أن يلهم أهلهم الصبر والسلوان.