في يوم 22 أكتوبر 1963، وقع حادث طائرة مأساوي بالقرب من تيسبري في إنجلترا، حيث كانت طائرة تابعة لشركة الطيران البريطانية (British Aircraft Corporation) تقوم برحلة تجريبية. كانت الطائرة من طراز BAC One-Eleven 200AB، وكانت مسجلة برقم التسجيل G-ASHG. تحمل الطائرة رقمًا تسلسليًا cn/In رقم 4.
وفي هذا الحادث، كان على متن الطائرة 7 أشخاص، وللأسف، جميعهم لقوا حتفهم، بينما لم تسفر الحادثة عن أية وفيات على الأرض.
وفقًا للتقارير، وقع الحادث أثناء إجراء اختبار للطائرة يتعلق بالسرعة الحدودية، حيث دخلت الطائرة في حالة مستقرة من الانحراف (Stalled) لكن لم يتمكن الطيار من استعادة السيطرة عليها، مما أدى إلى الحادث المأساوي.
يُعتبر هذا الحادث مأساويًا للغاية، حيث فقدت عائلات الضحايا أحبائهم في هذه الكارثة الجوية. وقد أثار هذا الحادث استياءًا وحزنًا عميقًا في الشركة المشغلة وفي صناعة الطيران بشكل عام.
تُعد هذه الحوادث التجريبية فرصًا لاختبار الطائرات وسلامتها قبل تشغيلها رسميًا في الخدمة التجارية. ولكنها أيضًا تُظهر التحديات التي قد يواجهها الطيارون والمهندسون في بيئة تجريبية، حيث يتوجب عليهم اتخاذ القرارات الصائبة في الوقت المناسب لضمان سلامة الرحلات المستقبلية.
تجسد هذه الحوادث الخطر الذي ينطوي عليه عالم الطيران، وتسلط الضوء على أهمية التدريب الجيد والإجراءات الأمنية الصارمة التي يجب اتباعها لتجنب وقوع مثل هذه الحوادث المأساوية في المستقبل.