زلزال عنيف وتسونامي مدمر ضربا سواحل خليج مورو في الفلبين في السادس عشر من شهر أغسطس عام 1976، حيث لحقت خسائر جسيمة بالسكان والبنى التحتية للمنطقة المتضررة. وبالفعل، فقد تسبب الزلزال الذي بلغت شدته 8.0 درجة في تحريك أمواج تسونامية ضخمة، مما أسفر عن وفاة وفقدان أكثر من 8000 شخص، وإصابة ما يزيد عن 10000 آخرين، فيما ترك نحو 90000 شخص بلا مأوى. تم تسجيل موجات تسونامية بارتفاعات مختلفة، حيث وصل ارتفاعها إلى 4.3 متر في بعض المناطق كجزيرة بونغو ومدينة باجاديان، و3.4 متر في ليباك، و3 متر في جزيرة ساكول وغيرها من المناطق الساحلية. كما شهدت بعض البحيرات ظاهرة السايش (الموجات الثابتة) نتيجة للزلزال.
بسبب الزلزال والتسونامي، فقد لقي أكثر من 8000 شخص حتفهم أو فُقدوا، وأصيب 10000 آخرون، وترك 90000 شخص بلا مأوى. وعلى الرغم من التقارير الصحفية التي زعمت ارتفاع موجات التسونامي إلى مستويات مرتفعة، إلا أن التحقيقات أظهرت أن أقصى ارتفاع للأمواج في خليج مورو كان حوالي 4-4.8 أمتار. وشهدت بعض المناطق موجات بارتفاعات مختلفة، وكانت التسونامي مسؤولة عن معظم الوفيات والإصابات التي حدثت جراء الكارثة. وقد وصلت الموجات التسونامية إلى بعض المناطق البعيدة خلال فترة زمنية قصيرة جدًا، حيث وصلت إلى مدينة باجاديان في غضون 18.4 دقيقة، وجزيرة ساكول في زامبوانغا سيتي في 23.3 دقيقة، وسواحل باسيلان في 20.7 دقيقة فقط.
تعتبر هذه الكارثة من بين أكثر الكوارث التسونامية تدميرًا في تاريخ الفلبين، حيث يمكن أن يُرجع 85% من الضحايا إلى الأمواج التسونامية. وقد تجاوزت ارتفاع الموجات التسونامية في بعض المناطق تسعة أمتار، وتسببت في غمر معظم المدن الساحلية على طول خليج مورو.