في الحادي والعشرين من شهر نوفمبر عام 1797، شهدت جزيرة جنوب غرب كيوشو في اليابان حدثاً طبيعياً مدمراً بصورة لا تُنسى. فقد تعرضت المنطقة لثورة بركانية تحت سطح البحر، والتي أدت إلى اندلاع تسونامي قوي ومدمر.
كانت بركانية الثوران التي وقعت تحت سطح البحر ناتجة عن بركان ساكوراجيم، وهو أحد البراكين النشطة في المنطقة. برزت هذه الحادثة كواحدة من أبرز الأحداث الطبيعية التي شهدتها اليابان خلال تلك الفترة، وكانت لها تأثيرات واسعة النطاق على الساحل المحلي.
تسبب هذا الثوران البركاني في توليد موجة تسونامي هائلة، تجتاح السواحل المحيطة بجزيرة كيوشو. وقد أسفر هذا الحدث الطبيعي عن تدمير شامل للمناطق الساحلية، مما أسفر عن خسائر بشرية جسيمة وأضرار مادية هائلة في الممتلكات والبنية التحتية.
تعتبر هذه الحادثة تذكيراً مؤلماً بقوة الطبيعة وتأثيرها الكبير على حياة البشر والبيئة المحيطة. وهي تعكس أهمية التأهب والاستعداد لمثل هذه الكوارث الطبيعية، بما في ذلك إجراءات الإخلاء المنظمة وتعزيز البنية التحتية لتقليل تأثيرها السلبي على السكان المحليين والمجتمعات المتأثرة.