في السادس عشر من أبريل عام 1953، وعلى بُعد شمال غرب مدينة هانوي في فيتنام، شهد العالم حادث طائرة مأساوي أودى بحياة الجميع على متنها. الطائرة كانت تابعة لشركة “Aigle Azur”، وكانت رحلتها من هانوي إلى نا سان. الطائرة كانت من طراز “دوغلاس دي سي-3″، وكانت مسجلة برقم F-BESS ورقم تسلسلي 19498.
ما لم يكن للناجين نصيب في هذه الكارثة؛ حيث فارق الثلاثون شخصًا الحياة، دون أي ناجٍ بين ركاب الطائرة. الحادث وقع بعد إقلاع الطائرة، حيث تعرض جناحها للتمزق مما أدى إلى سقوطها المأساوي. ورغم أنه لم يتم تسجيل أي ضحايا على الأرض، إلا أن هذا الحادث سيظل يذكر دائمًا كواحد من أكثر الكوارث الجوية فظاعة في تاريخ الطيران.
تحليل الحادث كشف عن فشل في الجناح الذي أدى إلى تحطم الطائرة بشكل مأساوي بعد فترة قصيرة من إقلاعها. ومع أنه لا يمكن إعادة الحياة إلى تلك الأرواح الثلاثين التي فقدت في هذا الحادث المروع، إلا أن دراسة هذه الحوادث تسهم في تطوير معايير السلامة في صناعة الطيران، بهدف تجنب تكرار مثل هذه الكوارث المأساوية في المستقبل.