في الحادث الذي وقع في الحادي عشر من سبتمبر عام 1999، كانت الطائرة تابعة لشركة TAESA تقوم برحلة من مدينة أوروابان بالمكسيك إلى مدينة مكسيكو سيتي، وقد قامت بالتوقف في طريقها بمدينة غوادالاخارا. وبعد وصولها إلى أوروابان، نزل من الطائرة سبعة وسبعون راكبًا.
وقبل دقيقة من الإقلاع من أوروابان، قام طاقم الطائرة بإعلان حالة الطوارئ دون ذكر تفاصيل حول سبب هذه الحالة. وبعد دقائق قليلة، دخلت الطائرة في منحدر حاد وانحرفت باتجاه الهبوط الشديد قبل أن تتحطم في منطقة جبلية على بُعد 3.3 أميال جنوب المطار. وذكر بعض الشهود أن الطائرة كانت تشتعل بالنيران قبل سقوطها على الأرض.
هذا الحادث كان مأساويًا حيث لقي جميع الركاب الثمانية عشر حتفهم في هذا الحادث الذي تسبب في خسائر فادحة. تحتاج معالم الحادث وتفاصيله إلى تحليل متأنٍ لفهم ما حدث بالضبط، خصوصاً ما يتعلق بسبب الإعلان عن حالة الطوارئ والتحول السريع إلى منحدر حاد.