في الرابع عشر من أكتوبر عام 1953، وقعت واحدة من الكوارث الجوية القاتلة عندما كانت طائرة من طراز دوغلاس سي-46A-CU تقوم برحلة من مدينة مونتيري في المكسيك باتجاه سد فالكون على الحدود بين المكسيك والولايات المتحدة الأمريكية. تابعت شركة “Aerovias Contreras” العملية الجوية هذه، والتي كانت تعتبر جزءًا من رحلاتها الروتينية.
كان على متن الطائرة ركاب وطاقم بلغ عددهم 21 شخصًا، لكن الرحلة انتهت بشكل مأساوي، حيث اصطدمت الطائرة بوادٍ في المنطقة المحيطة بمونتيري. كل من كانوا على متن الطائرة – البالغ عددهم 21 شخصًا – فقدوا حياتهم في هذا الحادث المروع، دون وجود أي ناجين.
تعتبر هذه الحادثة واحدة من الكوارث الجوية التي ألمت بالمكسيك في تلك الفترة، وهي تذكير مؤلم بالمخاطر التي قد تواجهها رحلات الطيران. تحققت السلطات بشكل مكثف في أسباب الحادث، ومن المرجح أن تكون الظروف الجوية السيئة أو أخطاء الطيارين قد ساهمت في وقوع هذه الكارثة.
تظل هذه الحادثة جزءًا من تاريخ الطيران المكسيكي، وتذكيرًا بأهمية السلامة والحذر الشديد أثناء السفر الجوي، وتأكيدًا على ضرورة اتخاذ جميع التدابير اللازمة لتجنب وقوع حوادث مماثلة في المستقبل.