في عام 1688، وتحديدًا في العاشر من يوليو، ضربت سلسلة من الهزات الأرضية القوية مدينة إزمير في تركيا، في تمام الظهيرة تقريبًا. هذه الهزات الأرضية القوية ساهمت في اندلاع حريق، مما تسبب في تدمير شديد في المدينة، وكانت الخسائر المادية جسيمة للغاية. وفي هذا السياق، لقي نحو 15،000 إلى 16،000 شخص حتفهم جراء الكارثة، وكانت هناك أضرار جسيمة جدًا.
وفي ذلك الوقت، لوحظت موجة تسونامي ضعيفة في إزمير. كما سُجلت تقارير عن هذه الكارثة التي وقعت في 10 يوليو 1688، حيث تم وصف قوة الموج الزلزالي بواسطة “معدل زيلبرغ المعدل (Modified Sieberg)” بمستوى ii (متوسط. تم ملاحظة الموج من قبل الذين يعيشون على طول الشاطئ والذين يتعاملون مع البحر بشكل يومي. عمومًا يتم ملاحظتها على الشواطئ المسطحة جدًا).
وتحديدًا في تاريخ 10 يوليو 1688، في الساعة 10:11:45 توقيت عالمي منسق، حدث زلزال بقوة 7.0 على مقياس ريختر، عند إحداثيات 28.4 شمالًا و 26.9 شرقًا، وهو الذي أدى إلى حدوث تسونامي في إزمير بقوة ii.
باختصار، فإن الكارثة التي وقعت في إزمير في عام 1688 كانت واحدة من أكبر الكوارث التي شهدتها المنطقة في تلك الفترة، حيث أسفرت عن خسائر بشرية هائلة وأضرار جسيمة جدًا في المدينة، بالإضافة إلى تسببها في حدوث موجة تسونامي ضعيفة.