في الحادي والعشرين من فبراير عام 1922، وقع حادث طائرة مأساوي أثناء رحلة لأحد الطائرات الهوائية من طراز “Dirigible Roma”، في منطقة قرب مدينة نورفولك بولاية فيرجينيا، الولايات المتحدة الأمريكية. كانت هذه الرحلة تابعة للقوات الجوية الأمريكية وتحديداً لخدمة الجيش الجوي الأمريكي.
على متن الطائرة كان يوجد مجموعة من الركاب والطاقم، حيث بلغ عدد الأشخاص الموجودين على متنها 45 شخصاً. ومن الأسف، فإن الحادث أسفر عن وفاة 34 شخصاً من بين الركاب، في حين لم يكن هناك تقارير عن وفيات في الأرض.
يُذكر أن الطائرة كانت تعاني من مشاكل في التحكم بالطائرة منذ بداية الرحلة، وقد اشتدت هذه المشاكل لتصل إلى ذروتها عندما كانت الطائرة على ارتفاع يقدر بحوالي 500 قدم. وقد تبين لاحقًا أن هذه المشاكل كانت نتيجة لعطل في أنظمة التحكم بالطائرة.
تحطمت الطائرة بعد فترة وجيزة من تلك المشاكل الفنية التي واجهتها، حيث سقطت إلى الأرض من ارتفاع مرتفع، مما تسبب في حادث مأساوي وفقدان عدد كبير من الأرواح. تمثل هذه الحادثة واحدة من اللحظات المؤلمة التي عاشها التاريخ الجوي، حيث أظهرت الحاجة إلى تحسين وتطوير أنظمة السلامة والتحكم في الطائرات لضمان سلامة الركاب والطواقم في المستقبل.