القمر الصناعي “ستارلينك-5177″، الذي يندرج تحت رصيد الأمم المتحدة بوصفه مملوكاً ومشغّلاً من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، يُعد من بين أحدث التطورات في مجال الاتصالات الفضائية. يُدير هذا القمر الصناعي شركة “SpaceX”، المعروفة بريادتها في مجال الرحلات الفضائية والتكنولوجيا الفضائية المتقدمة. تم تصميم “ستارلينك-5177” بغرض الاستخدام التجاري، حيث يُعد جزءًا من شبكة الأقمار الصناعية التي تقدم خدمات الاتصالات.
يتميز القمر الصناعي بمداره في الفضاء القريب من الأرض (LEO)، ويتحرك في مسار غير قطبي مائل (Non-Polar Inclined). وتبلغ مدة دورانه حوالي 95.4 دقيقة، حيث يتجاوز الأرض عدة مرات يومياً لتغطية مناطق واسعة من الكرة الأرضية. بلغت كتلة الإطلاق الخاصة به 260 كيلوغرامًا، وتم إطلاقه بواسطة صاروخ “فالكون 9” من قاعدة الإطلاق في كيب كانافيرال.
تهدف مهمته إلى توفير خدمات الاتصالات، وعلى الرغم من أن التفاصيل المحددة للغاية حول الغرض ليست متوفرة في البيانات، إلا أن الاستخدام التجاري يشير إلى أن الهدف الرئيسي هو تقديم خدمات الاتصالات للمؤسسات والأفراد بشكل فعّال.
يُعتبر القمر الصناعي جزءًا من النظام الفضائي الذي تعمل عليه شركة SpaceX، والتي تمتلكها وتشغّلها الولايات المتحدة الأمريكية. يوفر القمر الصناعي خدمات الاتصالات عبر توفير تغطية لاسلكية واسعة النطاق، مما يتيح للمستخدمين الوصول إلى الإنترنت والاتصال بسرعات عالية وباستقرارية فائقة في مختلف المناطق.
من المتوقع أن يكون عمر الخدمة الفعلي للقمر الصناعي حوالي أربع سنوات، ولكن يجب مراقبته بشكل دوري للحفاظ على أدائه وتوافر خدماته بشكل مستمر. توفر هذه البيانات المتكاملة نظرة شاملة عن القمر الصناعي “ستارلينك-5177” ودوره في تقديم خدمات الاتصالات عبر الفضاء الخارجي.