الأقمار الصناعية

قمر الاتصالات AMC-6: نافذة الاتصال التجاري

في السماء العميقة للفضاء، يعلو قمر الاتصالات الاصطناعي AMC-6، الذي يحمل على عاتقه مسؤولية توفير خدمات الاتصالات الفعّالة والمستدامة. يحمل هذا القمر الصناعي اسمًا رسميًا حاليًا وهو AMC-6، وهو يعد إحدى التحف الفضائية التي تمتلكها الولايات المتحدة الأمريكية، وتديرها شركة SES S.A.

تم تصنيع AMC-6 بواسطة شركة Lockheed Martin Commercial Space Systems، وقد تم إطلاقه في يوم 22 أكتوبر 2000، من موقع الإطلاق في بايكونور كوسمودروم باستخدام صاروخ Proton K. يتميز هذا القمر الصناعي بوزن إطلاق يبلغ 3,901 كيلوغرام، ووزن جاف يصل إلى 2,500 كيلوغرام.

يستخدم AMC-6 لأغراض تجارية، حيث يتيح خدمات الاتصالات للقطاعات التجارية. يتميز بفئة مدار تكميلي جغرافياً (GEO)، حيث يسكن في مكان ثابت عند خط الطول -71.98 درجة. تتمثل مهمته الرئيسية في نقل الإشارات وتوفير خدمات الاتصالات، وهو مصمم للعمل في المدى المرئي للأقمار الصناعية، والذي يشمل منطقة القارة الأمريكية، بما في ذلك الولايات المتحدة، كندا، المكسيك، مناطق البحر الكاريبي، وأمريكا الوسطى.

تحظى هذه القمة الفضائية بموقع استراتيجي في المدار الجغرافي، مما يسمح لها بتغطية هذه المناطق بكفاءة عالية. يحمل AMC-6 على متنه أنظمة اتصال متقدمة، حيث يتم توجيه أنتناته نحو الأرض لتلبية احتياجات الاتصالات في القطاعات التجارية المختلفة.

تشير بيانات المدار إلى أن القمر الصناعي يتحرك في مدار جغرافي مستقر بميل قدره 0.05 درجة وفترة دوران تبلغ 1436.12 دقيقة. تتميز المدة المتوقعة لخدمة الحياة لهذا القمر بـ 15 عامًا، مما يجسد القدرة الفائقة على الأداء والتحمل لتلبية الاحتياجات الطويلة الأمد للاتصالات.

قاعدة البيانات التي تم الرجوع إليها للحصول على هذه المعلومات تتأتى من مصادر موثوقة مثل مرصد الديناميات الشمسية ومراقبة الفضاء الخارجي التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية. كما يمكن العثور على مزيد من التفاصيل حول AMC-6 ومهمته من خلال الموقع الرسمي للمشغل SES S.A. على الرابط التالي: http://ses-americom.com/satellites/amc-6.html.

تُظهر هذه المعلومات الغنية عن تفاصيل القمر الصناعي AMC-6 الدور البارز الذي يلعبه في تحسين قدرات الاتصالات وتلبية احتياجات القطاع التجاري في المنطقة، وتسلط الضوء على تطور التكنولوجيا الفضائية التي تسهم في رفع مستوى الاتصالات وتحسين الاتصالات على مستوى العالم.