قمر الاتصالات Starlink-4059، الذي أُطلق في الفضاء في 24 يوليو 2022، يمثل إضافة مهمة لشبكة الأقمار الصناعية التي تملكها وتشغلها شركة SpaceX الأمريكية. يأتي هذا القمر ضمن تصنيف الأقمار الصناعية الذي يدار من قبل الأمم المتحدة، حيث يظهر البلد المالك والمشغل كالولايات المتحدة الأمريكية.
تمثل SpaceX المالكة والمشغلة لهذا القمر الصناعي، وهي شركة رائدة في مجال الفضاء تأسست على يد رجل الأعمال إيلون ماسك. يتخذ القمر من مدار Low Earth Orbit (LEO) موطنًا له، مما يعزز فعالية استخدامه في مجال الاتصالات.
يتمتع Starlink-4059 بمدار غير قطبي مائل (Non-Polar Inclined)، مما يعني أنه يتحرك على مسار مائل بدرجة 53.2 درجة. يبلغ النقطة الأدنى (Perigee) له 538 كيلومترًا، بينما يصل النقطة الأقصى (Apogee) إلى 541 كيلومترًا. يبلغ فترة دورانه حول الأرض نحو 95.4 دقيقة، مما يوفر تغطية شاملة للمناطق المستهدفة.
فيما يتعلق بالطاقة والكتلة، فإن القمر الصناعي يحمل كتلة إطلاق تبلغ 260 كيلوجرامًا، ولاحظنا أن هناك معلومات ناقصة حول الكتلة الجافة والطاقة المستهلكة. تم إطلاقه باستخدام صاروخ Falcon 9 في موقع Cape Canaveral.
تُعتبر البيانات المدارية مأخوذة من مصادر متقدمة، وتحديدًا من الموقع https://spaceflightnow.com/2022/07/24/spacex-launches-sixth-mission-in-17-days/. يُشير هذا إلى أن المعلومات قد تكون مستندة إلى تقديرات.
تتجلى أهمية هذا القمر الصناعي في دوره البارز في توفير خدمات الاتصالات، حيث يعزز قدرة SpaceX على توفير اتصالات فعالة وموثوقة عبر العالم. يعكس هذا التطور الريادي في مجال الأقمار الصناعية ويسهم في تحقيق تواصل عالمي متقدم، وهو ذلك الهدف الذي تسعى إليه الشركة في إحداث تحول في قطاع الاتصالات الفضائية.
من المتوقع أن يكون عمر الخدمة المتوقع لهذا القمر الصناعي حوالي 4 سنوات، مما يبرز أهمية التحديث المستمر لأسطول الأقمار الصناعية لضمان توفير خدمات الاتصالات بكفاءة واستمرارية على المدى الطويل. يجسد Starlink-4059 إحدى الإنجازات الفضائية البارزة في مجال الاتصالات الفضائية ويعكس التقدم المستمر الذي تحققه الصناعة الفضائية في ميدان التكنولوجيا والاتصالات.