قمر الأيولوس، الذي أطلقته وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) في 22 أغسطس 2018، يشكل إنجازًا هامًا في مجال رصد الطقس وعلوم الأرض. يتمتع هذا القمر الصناعي بالاسم الرسمي “أيولوس”، ويتبع لوكالة الفضاء الأوروبية، حيث تعد فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا وإسبانيا المسؤولين عن إنشاءه بواسطة شركة Airbus Defense and Space.
تم تسجيل القمر الصناعي في الأمم المتحدة تحت مسمى “ESA”، وهو ينتمي إلى الفئة الفضائية لمراقبة الأرض. يقوم الأيولوس بمهمة مشاهدة الأرض، وتحديداً في مجال علوم الأرض، حيث يقوم بقياس تدفق الرياح وتيارات الهواء بدقة على سطح الأرض. هذا التحليل الدقيق يساهم في تحسين توقعات الطقس وبالتالي زيادة قدرتنا على حماية البيئة.
تعتمد مدارية الأيولوس على مدار منخفض الأرض (LEO)، حيث يتم التحكم في ارتفاعه بدقة، حيث يبلغ أدنى نقطة في المدار (البريجي) 314 كيلومترًا، وأعلى نقطة (الأبوجي) 317 كيلومترًا، مما يمنحه فعالية كبيرة في مهمته. تم إطلاقه باستخدام صاروخ فيغا في مركز الفضاء الجوياني في أمريكا الجنوبية.
وفيما يتعلق بالمعلومات الفنية، يبلغ وزن الإطلاق لقمر الأيولوس 1,367 كيلوغرام، ويتميز بفترة دوران تبلغ 92.4 دقيقة. يشير الاختصار “nan” إلى عدم توفر بيانات محددة بشكل دقيق لبعض المعلومات، مثل الكتلة الجافة والطاقة.
من المهم أن نذكر أن الغرض الرئيسي من هذا القمر الصناعي هو تحسين التنبؤات الجوية، وبالتالي تعزيز قدرتنا على حماية البيئة. يُعتبر الأيولوس محطة رصد فضائية متقدمة، تعكس التقنيات والجهود الريادية في مجال علوم الفضاء ورصد الأرض.