تتعلق المعلومات الواردة حول القمر الصناعي “أورا” بأحدث التطورات الفضائية التي نفذتها الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يمتلك هذا القمر الصناعي وضعاً رسمياً حالياً يعرف باسم “أورا”. يعود اسمه الرسمي إلى سجل الأمم المتحدة للفضاء الخارجي، ويتبع هذا القمر الصناعي إدارة مركز غودارد لرحلات الفضاء ونظام بيانات وعمليات الأرض (EOS).
تمثل الولايات المتحدة الأمريكية الجهة المالكة والمشغلة لهذا القمر الصناعي، وتحديداً مركز غودارد لرحلات الفضاء ونظام بيانات الأرض. يعد القمر الصناعي “أورا” جزءاً من مجموعة المركبات الفضائية التي تخدم الحكومة الأمريكية.
ترتكز مهمة هذا القمر الصناعي على مراقبة ورصد الأرض، حيث يشغل دوراً حيوياً في مجال علوم الأرض. يتيح لنا “أورا” دراسة طبقات الأوزون، جودة الهواء، والتغيرات المناخية. تمثل هذه المهمة استمراراً للمهام السابقة التي قامت بها المركبات الفضائية UARS و TOMS.
تعتمد مدار “أورا” على مدار منخفض الأرض (LEO)، وتحديداً على المدار الشمسي المتزامن. يتميز هذا المدار بأنه يسمح للقمر الصناعي بتحقيق صور دقيقة للأرض بشكل دوري. تحديداً، يبلغ ميل المدار حوالي 98.2 درجة، مع محور انحراف يبلغ حوالي 7.07 × 10^(-5).
تم إطلاق “أورا” في 15 يوليو 2004، باستخدام صاروخ دلتا 2 من قاعدة فاندنبرغ الجوية. يبلغ وزن الإطلاق حوالي 2,967 كيلوغرام، ويتميز القمر الصناعي بمصدر طاقة يبلغ 4,600 واط عند نهاية عمره الافتراضي.
من المتوقع أن يكون عمر الخدمة المفترض لهذا القمر الصناعي حوالي 5 سنوات. يشير المقاول إلى شركة TRW، ويتمتع المشروع بالدعم من الحكومة الأمريكية.
من خلال مواقع الإطلاق والمصادر المتعددة المستخدمة لجمع البيانات المدارية، يمكن للمهتمين بمجال الأقمار الصناعية الوصول إلى المعلومات بشكل مفصل، حيث تمثل هذه المعلومات مصدراً قيماً لفهم الأنشطة الفضائية واستكشاف الأرض ومراقبتها.