في العام 2022، أطلقت الولايات المتحدة الأمريكية قمرًا صناعيًا جديدًا يحمل الاسم الرسمي “Starlink-4796”. يعتبر هذا القمر الصناعي جزءًا من مشروع الاتصالات الضخم والطموح الذي ينفذه فضاء SpaceX، وهو من تصنيع واستثمار الشركة الأمريكية نفسها.
تم تسجيل هذا القمر الصناعي في سجل الأمم المتحدة تحت رمز بلد/منظمة “USA”، مما يعكس الجنسية أو الهيئة المالكة للقمر الصناعي. بالتالي، يظهر أن SpaceX، وهي شركة فضاء أمريكية، هي الجهة المالكة والمشغلة لهذا القمر الصناعي.
تم تصنيف هذا القمر الصناعي ضمن فئة المركبات التي تدور في مدار منخفض للأرض (LEO)، وتحديدًا في نوع من المدارات المائلة غير القطبية (Non-Polar Inclined). يتميز مداره بإحداثية الانحراف المنخفضة (Eccentricity) حيث تبلغ قيمتها 0.000145، مما يشير إلى استقرار في مسار القمر الصناعي حول الأرض.
أبعاد المدار تظهر بفترة دوران (Period) تقدر بحوالي 95.4 دقيقة، وزاوية انحراف (Inclination) تبلغ حوالي 53 درجة. ومن الجدير بالذكر أن موقع القمر الصناعي في المدار يتمتع بتوجيه غير قطبي.
يتسم هذا القمر الصناعي بأبعاد جيوغرافية رئيسية تشمل ارتفاعًا منخفضًا لنقطة الأقرب (Perigee) حوالي 539 كيلومترًا وارتفاعًا لنقطة الأبعد (Apogee) حوالي 541 كيلومترًا، مما يعكس مدارًا مستقرًا في المسافة من سطح الأرض.
تم إطلاق هذا القمر الصناعي في التاريخ المحدد 24 سبتمبر 2022، باستخدام صاروخ Falcon 9 من موقع الإطلاق في كيب كانافيرال. الشركة المصنعة للصاروخ والمنفذة له هي SpaceX، الشركة الأمريكية المعروفة في مجال الرحلات الفضائية.
رغم أننا لا نملك معلومات تفصيلية حول الغرض الدقيق من هذا القمر الصناعي، إلا أن القراءة بين السطور توحي بأن الهدف الرئيسي له هو تقديم خدمات الاتصالات، نظرًا للارتباط بالمشروع الشهير Starlink الذي يسعى إلى توفير اتصالات إنترنت فائقة السرعة عبر الأقمار الصناعية.
بما أن المشروع الفضائي يعتمد على تكنولوجيا SpaceX، تظهر البيانات أن الشركة المصنعة والمشغلة للقمر الصناعي هي نفسها، وتشير البيانات إلى أن المدة المتوقعة لحياة القمر الصناعي هي حوالي 4 سنوات.
قد تظهر بعض الحقول في البيانات كـ “nan”، مما يشير إلى عدم وجود بيانات لتلك الحقول حاليًا. يمكن تفسير ذلك بأن المعلومات غير متوفرة أو لم يتم إدراجها بعد في السجل. يجدر بنا أن نلاحظ أن المصادر المستخدمة للبيانات تعتمد على التقديرات، مما يشير إلى أن الأرقام قد تكون قيمًا تقديرية.
بشكل عام، يمثل هذا القمر الصناعي إحدى النقاط في مشروع الأقمار الصناعية الضخم الذي تقوده SpaceX، والذي يهدف إلى تحسين خدمات الاتصالات وتوفير إمكانيات الإنترنت على مستوى عالمي.