في الواحد والعشرين من يونيو عام 2017، رُفع الستار عن قمر صناعي يحمل اسمًا يرتبط باللون الأحمر الجميل واللامع، وهو “Diamond Red”. يتبع هذا القمر الصناعي تسجيلات الأمم المتحدة وينتمي إلى المملكة المتحدة، حيث يتم تسجيله في السجل الدولي للأمم المتحدة تحت اسم “Diamond Red”، بدعم من شركة “Sky and Space Global” المقرة في المملكة المتحدة.
يعتبر هذا القمر الصناعي جزءًا من مساهمة فعّالة في تطوير التكنولوجيا الفضائية، حيث يعكس توجيهه نحو تحقيق تقدم في هذا المجال. يقوم بدوره كمحفز لتطوير التقنيات الفضائية، ورغم أن التفاصيل المفصلة حول الغرض الدقيق لهذا القمر الصناعي غير متوفرة حاليًا، إلا أنه يُفترض أن يسهم في تطوير الأنظمة التكنولوجية.
من الناحية الفنية، يتميز “Diamond Red” بتصنيفه في فئة الأقمار الصناعية ذات المدار المنخفض (LEO)، حيث يتحرك في مدار حول الأرض بشكل متوازٍ مع اتجاه الشمس (Sun-Synchronous). يتوزع في الفضاء على ارتفاع يتراوح بين 496 و511 كيلومتر، مما يمنحه موقعًا استراتيجيًا في هذا النطاق الجغرافي.
تعكس مواصفات المدار والارتفاع والزاوية المائلة وفترة الدوران لهذا القمر الصناعي، الذي يبلغ وزنه 6 كيلوغرامات، التناغم الدقيق الذي تم التخطيط له لضمان تحقيق أقصى استفادة من هذا الجهاز في سياق مهمته الفضائية.
تم إطلاق “Diamond Red” في مركب الإطلاق بمركز ساتيش داوان الفضائي، باستخدام صاروخ PSLV. يُعزى إلى شركة GomSpace ApS، الموجودة في الدنمارك، دور المقاولة في تصميم وتصنيع هذا القمر الصناعي الذي يحمل مهمة تجارية مُخصصة لتطوير التكنولوجيا.
يتوقع أن يسهم “Diamond Red” كقطب لمساعدة شركة Sky and Space Global على تحقيق تطلعاتها نحو إطلاق 200 قمر صناعي آخر في مدارات منخفضة الأرض، مما يسهم في توفير خدمات الاتصالات على نطاق واسع وتحسين التواصل الفضائي بشكل عام.
في الختام، يعتبر “Diamond Red” نموذجًا حيًا للتقدم التكنولوجي والابتكار في مجال الأقمار الصناعية، حيث يمثل الطريق نحو مستقبل واعد في مجال الفضاء.