في “القطة والعجوز”، الكتاب الفكاهي الذي ألفه كليفلاند أموري، يُقدم لنا سردًا ساحرًا لقصص طريفة تتعلق بمغامرات حقيقية تجمع بين قطة بيضاء تُدعى “بولار بير” والعجوز الساخط الذي يملكها. يتناول الكتاب ببراعة لحظات الفكاهة والطرافة التي تنشأ من تفاعلات هذين الشخصين غير المتوقعين.
تأتي القصص الطريفة في هذا العمل بأسلوب متقن وفكاهة تحمل بين طياتها العديد من الدروس والمفاجآت. يقوم الكاتب برسم صورة ممتعة وملونة للقطة “بولار بير” والعجوز، مما يضفي على القراء تجربة فريدة وممتعة.
تمتاز هذه الرواية بأنها تتناول موضوع العلاقات بين الإنسان والحيوان بطريقة فكاهية ومؤثرة في الوقت نفسه. تستعرض بذكاء كيف يمكن للحيوانات أن تكون مصدرًا للسعادة والفرح في حياة الإنسان، حتى في أوقاته الأكثر سوادًا.
صدر هذا الكتاب الفكاهي الرائع تحت إشراف دار النشر “ليتل براون آند كومباني” في شهر سبتمبر من عام 1990، وقد حظي بإعجاب واستحسان واسعين من قبل القراء. يتجلى في هذا العمل الأدبي الرائع توجه الكاتب نحو تقديم مضمون فكاهي يحمل في طياته لمحات حياتية وفلسفية تتنوع بين الابتسامة والتأمل.
يُعتبر “القطة والعجوز” إضافة قيمة إلى فئة الكتب الفكاهية العامة، حيث يمزج بين الفكاهة والحكمة بطريقة تجعله محط انتباه القراء الباحثين عن تجربة ممتعة ومفيدة في آن واحد.