“قصص القطط” هو عنوان كتاب للكاتب ديزموند موريس، الذي يعد فيه دراسة شاملة لدور القطط في الأساطير والتاريخ، مع الإجابة عن تساؤلات واستفسارات تلقاها من أصحاب القطط بعد نشر كتابه الأكثر مبيعًا عالميًا “مراقبة القطط”. تناول موريس في هذا الكتاب مجموعة من المواضيع المثيرة للاهتمام التي تتعلق بسلوكيات القطط، وتأثيرها على البشر، وعلاقتها بالثقافة البشرية.
بدايةً، يقوم موريس بتسليط الضوء على دور القطط في الأساطير والقصص الشعبية عبر التاريخ، حيث كانت تلعب القطط دورًا بارزًا في مختلف الثقافات والأديان، سواء كان ذلك في الأساطير القديمة أو الحكايات الشعبية الحديثة. يكشف عن كيفية تجسيد القطط في الفنون والأدب، وكيف تمتعت بمكانة خاصة في خيال البشر على مر العصور.
ثم يتحول موريس إلى استعراض تاريخ تأثير القطط على الحضارة البشرية، بدءًا من عصور ما قبل التاريخ حتى العصور الحديثة. يبين كيف أصبحت القطط جزءًا لا يتجزأ من حياة الإنسان، سواء كرمز للرقي والفخر أو كشريك مفضل في المنزل.
وبالإضافة إلى ذلك، يجيب موريس عن مجموعة من الأسئلة التي وردت إليه من أصحاب القطط بعد نشر كتابه “مراقبة القطط”، حيث يستعرض تلك الأسئلة بشكل شيق ومفصل، ويقدم إجابات مدعومة بالأبحاث العلمية والتجارب الشخصية.
يعتبر هذا الكتاب مرجعًا هامًا لكل من يهتم بدراسة عالم القطط، سواء كأصحاب لها أو باحثين أو محبين للثقافة والتاريخ. بأسلوبه السلس والشيق، يقدم موريس رحلة ممتعة ومثيرة في عالم القطط، ممزوجة بالمعلومات الثرية والتحليلات العميقة.