قصة رواية: اسمحوا لي أن أبكي

في روايته “اسمحوا لي أن أبكي نهراً”، يقدم T. R. Pearson جولة مثيرة داخل بلدة صغيرة في الجنوب الأمريكي، حيث يتناول قضية القتل وعواقبها بأسلوب رائع ومشوق. يعتبر Pearson من الكتّاب الذين نجحوا في خلق عالم خيالي يتسع باستمرار، حيث يتداخل الضحك الصادر عن القلب مع أعمق دوافع البشر. النتيجة هي تحفة أدبية لا تشوبها شائبة، هي كوميديا الإنسان.

تتميز روايات Pearson بلغته العامية المميزة، وشخصياته العجيبة بطريقة مضحكة، والتردد الدائم لقصص الحظ والحماقة. فقد أهدانا عالمًا سيظلّ محفورًا في جغرافية خيالنا، ومع “اسمحوا لي أن أبكي نهراً”، يتناول Pearson قصة قتل ضابط شرطة وعواقب هذا الفعل في بلدة صغيرة بالجنوب.

ينطلق زميل الضحية – الذي يمتلك حساسية خاصة لأعمق جوانب القلوب البشرية – في رحلة لكشف الجريمة، دون أن يشك في البداية أنهم، كما يقول، “مجتمع يتألف في أساسه من أشخاص متحمسين يقتلون بعضهم بعضاً أحيانًا لأجل الحب”. في نهاية الرواية، نكتشف من فعل الجريمة ولماذا، ولكن أعظم متعة تكمن في تحقيقات Pearson الخاصة في العلاقات الجسدية، والغيرة الجنسية، والرجال والنساء، والأوقح والأشد خسة، والأموات. إن أدائها بهذا الطريقة المرحة والأصلية دائمًا هو تكريم لحرفيته.

“اسمحوا لي أن أبكي نهراً” هي أعظم أعمال Pearson. إنها أيضًا أكثر رواياته وصولاً إلى القلوب. تجسّد الرواية كتابًا مفتوحًا للإبداع والفكر، تاركة بصمة قوية في عالم الأدب الأمريكي.