في رواية “القلوب الطيبة”، التي كُتبت من قبل الكُتّاب برايس ورينولدز، يُسلط الضوء على قصة حب تنشأ في إطار محافظات شمال كارولينا وتينيسي. يخطط ويسلي بيفر للانفصال عن زواجه الذي دام لثلاثين عامًا مع روزاكوه موستيان، ولكن قراره يُجبرهم على مواجهة تساؤلات عميقة تتعلق بالإيمان، والتزام العهد، والإرادة، والحب، واللُطف من القلب.
تندرج هذه الرواية تحت تصنيف الأدب الروائي العام، حيث تُقدم للقارئ مجموعة من التجارب الإنسانية والعواطف المتشعبة التي تعكس التحديات والصراعات الداخلية التي يمر بها الأشخاص في حياتهم اليومية.
تُنشر الرواية تحت إشراف دار النشر “أثينيوم”، وتم نشرها في شهر مايو من عام 1988، وهو عام يمثل فترة مهمة في تاريخ الأدب العالمي. تتناول الرواية مواضيع متنوعة تتعلق بالعلاقات الإنسانية والمشاكل الزوجية والقيم الأخلاقية، وتأخذ القارئ في رحلة عاطفية وفلسفية تجعله يتأمل في معاني الحب والتفاني والعطاء والصدق.
تتميز “القلوب الطيبة” بعمق روحي يتجلى في سردها الرائع وتطور شخصياتها المعقدة، مما يجعلها تستحق المكانة في عالم الأدب الروائي كعمل فني يترك أثرًا عميقًا في نفوس القراء ويثري حواراتهم الثقافية والفلسفية.