“جوني إنجل” هو رواية مذهلة من تأليف دانيال ستيل، تروي قصة حب الأم وهبة الابن، والمأساة التي كادت تدمر عائلة، والمعجزة التي أنقذتهم. تبدأ الرواية بالتعريف بشخصية جوني بيترسون، الذي في سن السابعة عشرة يمتلك القدرة على إضاءة الغرفة بكلمة أو ابتسامة، ويملأ قلب والدته بالفخر، ويلهم الآخرين بأفضل ما فيهم. كان جوني رياضيًا ممتازًا وأفضل طالب في فصله، وكان مستقبله مليئًا بالوعود… حتى دخل سيارة في ليلة حفل التخرج، متألقًا ببدلته المستأجرة، وفي لحظة واحدة، تم نزع كل شيء منه.
تبدأ رحلة الحزن والشفاء لعائلة جوني وحبيبته بيكي في الأشهر التي تلت الحادث. لا أحد يعاني مثل والدة جوني، أليس، التي كان يملكها قلبها منذ يوم ولادته. ولكن وسط الألم، يحدث شيء معجز في حياة عائلة بيترسون، شيء سيغير مجرى حياتهم. عندما تُرسل أليس إلى المستشفى بسبب مرض مفاجئ، تأتي لها رؤية مجيدة في أحلامها. هناك، يظهر أمامها جوني نفسه، مع تلك البريق المعتاد في عينيه، يحث والدته المرتبكة على أن تكون قوية لعائلتها المحطمة. بالنسبة لأليس، رؤية ابنها المفقود رائعة لا يمكنها تصديقها تمامًا ولكنها مستعدة تمامًا لاستقبالها.
خلال الأسابيع القادمة، سيظهر جوني في أماكن غير متوقعة، مرئيًا فقط للشخصين اللذين يحتاجون إليه أكثر: أخيه الصغير البالغ من العمر تسع سنوات، الذي يعيش في عالم صامت، والذي كان جوني دائمًا يفهم احتياجاته… ووالدته، التي كانت دائمًا تربي أسرتها، لكنها الآن بحاجة إلى ملاكٍ لها.
خلال موسم من الأمل والشفاء، سيسير جوني بجانب والدته، يترك معجزات خلفه، يقود والديه، وصديقته، وأخته، وأخيه خارج دائرة حزنهم. لكن كما ستكتشف أليس، عاد جوني ليس فقط لمساعدة أحبائه، بل ليكتشف هدفًا لا يستطيع حتى هو فهمه – هدفًا سيغير حياتهم إلى الأبد.
قصة لا تُنسى عن الحب والتخلي، وعن النعم المختلطة والفرص الثانية، “جوني إنجل” هو احتفاء بالحياة والأمل والمغفرة. ستجعلك تضحك وتبكي… وتحتضن أحبائك قليلاً أكثر.