“الشاهد الكاذب” هو عنوان الكتاب الذي كتبته دوروثي أوهناك، وصدر عن دار النشر سايمون آند شوستر في شهر أغسطس عام 1981. يتناول الرواية قصة تلفزيونية جميلة تعرضت لاغتصاب وضرب بوحشية في شقتها، حيث تتولى رئيسة مكتب مدعي عام المقاطعة، امرأة شابة طموحة، محاولة الحصول على إدانة للجاني.
تمتاز الرواية بتقديم رؤية عميقة لتحقيق العدالة وتسليط الضوء على تحديات النظام القضائي والمحاكمات. تُظهر القصة الصراع الداخلي للشخصيات وتحدياتها الشخصية والمهنية أثناء مواجهة الظلم والفساد.
بتقنية سرد ممتازة وتطور شخصيات محكم، تقدم دوروثي أوهناك تحليلاً مؤثراً لتأثير الجريمة على الضحية وعلى النظام القضائي بأكمله، كما ترسم صورة واقعية لعالم المحاماة والعدالة والسلطة.
تُعد “الشاهد الكاذب” قصة أدبية تتحدث بعمق عن القضايا الاجتماعية والقانونية، وتثير الكثير من التساؤلات حول العدالة والحقيقة في مجتمع يتخبط فيه الأخلاق والقيم.