تعد “الأب والابن والشركة: حياتي في آي بي إم وما وراءها” عملًا أدبيًا وتاريخيًا يقدمه السيد بيتر بتري وتوماس ج. واتسون. يروي هذا الكتاب قصة عائلية مؤثرة غيرت وجه الأعمال الأمريكية، إذ يستعرض الرجل الذي حوَّل شركة آي بي إم إلى أكبر شركة حاسوب في العالم تجربته الشخصية وشراكته مع والده على مدى الحياة، وكيف جمع نهج إدارتهما والتفاني المشترك في التميز لخلق ثقافة شركاتية فريدة أصبحت قالبًا لانفجار التكنولوجيا بأسرها.
على مدى ستين عامًا، بنى توماس ج. واتسون الأب وابنه، توماس ج. واتسون الابن، العملاق الدولي الذي هو آي بي إم. هذه قصتهما: حكاية مشوقة وكاشفة عن رجلين أحبا بعضهما وتصارعا بعضهما بشدة فائقة. ولكن إلى جانب قصة الأب والابن، هذه أيضًا قصة آي بي إم. إنها تسرد الرؤى الإدارية التي شكلت مسارها وثقافتها الشركاتية الفريدة، والأسلوب الذي جعل توماس واتسون الأب واحدًا من أكثر رؤساء أمريكا جاذبية، والقرارات الجريئة التي اتخذها توماس واتسون الابن والتي حولت آي بي إم إلى أكبر شركة حاسوب في العالم.
تعد “الأب والابن والشركة” واحدة من أعظم قصص النجاح الأعمال على الإطلاق، وهي درس مؤثر للآباء الذين يحلمون لأبنائهم، فضلاً عن أنها شهادة على الابتكار والقيم الأمريكية، مروية بصوت صريح وبلاغي. وعلى الرغم من مرور عشر سنوات على نشرها الأصلي، تظل “الأب والابن والشركة” كتابًا صادقًا بشكل فريد. إذ يوفر استعداد واتسون للكتابة عن العلاقة الحبية والمتصارعة بشدة التي كان يمتلكها مع والده والمعارك العاتية وراء بعض أكثر قرارات آي بي إم تأثيرًا نادرة إلى القراء نظرًا إلى الأحوال الحقيقية للقيادة.
وتعد “الأب والابن والشركة” لا غنى عنه كتابًا مرجعيًا مهمًا في عالم الأعمال، حيث نقترب من القرن المقبل، حيث يتناول الكتاب الرؤى الإدارية التي ساعدت في تشكيل مسار آي بي إم وثقافتها الشركاتية الفريدة. ويستعرض حياة واتسون الأب، أحد أكثر رؤساء أمريكا جاذبية، وواتسون الابن، الذي أدخل آي بي إم في عصر الحوسبة.
إصدار هذا الكتاب كان في مايو عام 1990 من قبل دار النشر Bantam.