الدواء المذكور هو “فينيتوين” (Phenytoin)، وهو يستخدم بشكل أساسي في علاج حالات الصرع (Seizures).
أحد المرضى وصف تجربته بالدواء وكانت إيجابية للغاية. بعد تعرضه لنوبة صرع خلال ممارسته لكرة القدم في الجامعة، تبين له وجود كيس في دماغه. بالرغم من ممارسته لكرة القدم منذ الصف السادس دون أن يعاني من أي مشكلة، إلا أن النوبة الصرعية أشعلت التحقيق بسبب احتمالية وقوع إصابة في الرأس أثناء اللعب. وبعد إجراء فحوصات أشعة، تبين أن الكيس ناتج عن التهاب السحايا الشوكي في طفولته. على الرغم من عدم فهمه لكل التفاصيل الطبية، إلا أنه تم وضعه على دواء الديلانتين (Dilantin). استغرق تنظيم الجرعة اليومية له حوالي ستة أشهر، حيث تم تحديد جرعة قدرها 500 ملغ يوميًا. ومنذ ذلك الحين، وهو يتناول الديلانتين لمدة 28 عامًا ولم يعانِ من أي نوبات صرعية ما دام يتناول الدواء بشكل صحيح. ورغم انتهاء مسيرته في كرة القدم، إلا أنه يعيش حياة رائعة بفضل الديلانتين.
تقييم فعالية الدواء الذي أعطيه المريض هو 10، مما يشير إلى أن الدواء كان فعالًا بشكل كبير في السيطرة على النوبات الصرعية لديه. وقد تمت الموافقة على استخدام الدواء من قبل اللجنة الأمريكية للأدوية والأغذية (UIC) في 14 مايو 2018.
لقد تم وصف الدواء هذا 26 مرة، مما يشير إلى اعتماد المجتمع الطبي عليه كخيار علاجي فعّال لحالات الصرع.
يعتمد تصنيف الدواء وفقًا لدراسة ما القيمة الأساسية له على مختلف العوامل التي تؤثر على فعاليته وسلامته، ويبدو أن الدواء المذكور حصل على تصنيف بقيمة أساسية تبلغ 6.653815671.
هذه المعلومات تعكس أهمية الفينيتوين كدواء فعّال في علاج حالات الصرع، وتظهر تأثيره الإيجابي على نوعية حياة المرضى الذين يعانون من هذا المرض.