الدواء الذي تم الإشارة إليه هو فينلافاكسين (Venlafaxine)، وهو دواء يستخدم عادة في علاج الاكتئاب والاضطرابات العصبية الأخرى. يتم استخدام فينلافاكسين لتخفيف الأعراض المرتبطة بالاكتئاب، مثل الحزن المفرط، وفقدان الاهتمام بالأشياء، والشعور بالذنب أو الاكتئاب الشديد. ومع ذلك، قد تظهر بعض الآثار الجانبية مع استخدامه.
الآثار الجانبية التي واجهها المريض بعد تناول فينلافاكسين بجرعة خاطئة تشمل الشعور بالغثيان الشديد وعدم القدرة على تحمل الطعام أو السوائل، بالإضافة إلى الشعور بالدوار والتعرق الزائد والهزات. كما أنها عانت من جفاف الفم والشعور بالارتباك والهزال. يبدو أن تأثيرات الجرعة الزائدة كانت سبباً في هذه الأعراض الشديدة.
من الجدير بالذكر أن الجرعة الصحيحة لفينلافاكسين قد تم تصحيحها بعد زيارة المريضة للطبيب، حيث كان يجب أن تكون الجرعة 37.5 ملغ بدلاً من 150 ملغ. ومع ذلك، ينبغي أن تتحسن الأعراض مع تعديل الجرعة لتكون الجرعة المناسبة.
يجب على المريضة أن تتابع مع طبيبها بانتظام للتأكد من أن الدواء يعمل بشكل جيد لها دون تأثيرات جانبية غير مرغوب فيها. وفي حالة ظهور أي أعراض جانبية جديدة أو تغيرات في الحالة الصحية، يجب عليها التواصل مع الطبيب فوراً.
يتمتع فينلافاكسين بتقييم فعالية جيد بمعدل 4 من 5، مما يعني أنه قد يكون فعالاً في علاج الأعراض المرتبطة بالاكتئاب، ولكن يجب استخدامه بعناية وتحت إشراف طبيب مؤهل. تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل اللجنة الدولية للاستخدام السريري (UIC) في 27 أبريل 2016.
مع مرور الوقت وضبط الجرعة، يمكن للمريضة أن تلاحظ تحسناً في الحالة الصحية وتقليل الأعراض المرتبطة بالاكتئاب، مما يؤدي إلى تحسين الجودة العامة للحياة.