الحمى الصفراء، التي يُعرف علمياً باللغة الطبية باسم “الحمى الصفراء”، تعد إحدى الأمراض الفيروسية التي تتسبب فيها فيروس الحمى الصفراء، وهو فيروس يتبع فئة الفيروسات التاجية (Flaviviridae). يتم نقل هذا الفيروس عن طريق البعوض، خاصة الأنواع المنتقلة للفيروس في المناطق الاستوائية والمدارية.
تتميز الحمى الصفراء بطيف متنوع من الأعراض، حيث تتراوح بين الأعراض الخفيفة إلى الحالات الخطيرة والمميتة. تشمل الأعراض الشائعة ارتفاع درجة الحرارة، الصداع، الاحمرار في العينين، الغثيان، وفقدان الشهية. قد يتطور المرض في حالات أخرى إلى مرحلة الإصابة بأعراض أكثر خطورة، مثل الارتفاع الحاد في درجة الحرارة، الصفار، واضطرابات في الوظائف الكبدية والكلوية.
تاريخياً، كانت الحمى الصفراء تعد واحدة من الأمراض المستعصية والتي قد تسببت في تفشيات كبيرة، خاصة في المناطق ذات المناخ الحار. وقد ساهمت الجهود الطبية في تطوير لقاح فعّال ضد الحمى الصفراء، والذي أدى إلى تحقيق تقدم كبير في السيطرة على انتشار المرض.
يعتبر التشخيص السريع والعلاج الفوري للحالات الحادة من أهم الخطوات في إدارة المرض. وعلى الرغم من توفر لقاحات فعالة، إلا أن الوقاية من لدغات البعوض لا تزال تعتبر الوسيلة الرئيسية للحماية من الحمى الصفراء في المناطق المعرضة للانتشار.
تجسيدًا لأهمية الوعي الصحي والإجراءات الوقائية، يُشدد على أهمية تحذير الأفراد السكان في المناطق المعرضة للخطر حول طرق الوقاية والسلوكيات الصحية الملائمة.