في السياق الطبي، يتم تعريف “الطب الغربي” أو “الطب الحديث” بأنه نهج طبي تقليدي يستند إلى المبادئ العلمية والتكنولوجيا الحديثة، ويمتلك جذوره في التقاليد الطبية الأوروبية. يقوم الطب الغربي على أساس البحث العلمي والتجارب السريرية لفهم الأمراض وتشخيصها، ويعتمد على الأدوية والإجراءات الجراحية كأساس للعلاج.
تتميز الطب الغربي بالتقنيات الحديثة مثل التصوير الطبي، والتحاليل المخبرية، والتكنولوجيا الجراحية المتقدمة. يتمتع الأطباء في هذا النهج بتدريب عالي الجودة وتحديث دوري لمواكبة التطورات الطبية الحديثة.
من خلال التركيز على العلوم الحيوية والكيمياء الحيوية، يسعى الطب الغربي إلى فهم الآليات الدقيقة للأمراض وتطوير علاجات فعّالة. تشمل تخصصاته مجموعة واسعة من المجالات مثل طب الأمراض الباطنية، وجراحة القلب، وطب الأطفال، وطب العيون، وغيرها.
وفي ظل التقدم التكنولوجي، أصبح الطب الغربي قادرًا على التشخيص المبكر للأمراض وتقديم علاجات متطورة. يُعَتَبَرُ النهج الشمولي للرعاية الصحية في الطب الغربي نتيجة لتفعيل الوسائل الوقائية والتركيز على تحسين نوعية الحياة.
بالإضافة إلى ذلك، يقوم الطب الغربي بتكامل المعلومات الطبية والسجلات الصحية الإلكترونية لتحسين تنسيق الرعاية الصحية وتحسين التفاعل بين مختلف فرق الرعاية الصحية. يُعَدُّ الطب الغربي اليوم جزءًا حيويًا من النظام الصحي العالمي، مسهماً بشكل كبير في تطوير الأساليب الطبية وتحسين صحة الإنسان على مدى العقود الأخيرة.