في سياق المعاجم الطبية، يتم الإشارة إلى مصطلح “Volar” كمصطلح يستخدم لوصف الجانب الداخلي لليد أو القدم. تُعَرَّف مصطلحات “الجهة الأمامية” أو “الجهة الباطنة” كمصطلحات قريبة له، حيث يعبر “Volar” عن الجهة الداخلية أو الجهة القاعدية للطرف. يتكون هذا المصطلح من اللاتينية “Volāris”، والتي تعني “الطيران”، مما يشير إلى الجهة التي تكون مواجهة للسماء عندما يكون الإنسان في وضعية طبيعية.
من الناحية الطبية، يعتبر فهم هيكل ووظيفة الجهة الفولارية أمرًا حيويًا في تشريح الأطراف العلوية والسفلية للجسم. يتكون الجهة الفولارية من العديد من الهياكل الهامة، مثل الأوعية الدموية والأعصاب والعظام والأنسجة الرخوة. يلعب هذا الجزء الداخلي الحيوي دورًا أساسيًا في دعم وظائف الحركة والإحساس، وتوفير الغذاء والأكسجين للأنسجة المختلفة.
على سبيل المثال، في جراحة اليد، يمكن أن تكون المداخل الجراحية على الجهة الفولارية ذات أهمية خاصة، حيث يتم الوصول إلى الهياكل الداخلية بشكل أفضل. كما يمكن أن تشمل الإجراءات الجراحية التي تتعامل مع الأوعية الدموية أو الأعصاب عادةً إجراءات تتضمن التدخل على الجهة الفولارية.
بصفة عامة، يُظهِر استخدام مصطلح “Volar” في المعاجم الطبية على الارتباط الوثيق بتشريح الجسم البشري والتفاعلات الحيوية، مما يسهم في فهم أعمق للتشكيل البنيوي والوظيفي للأطراف البشرية.