في السياق الطبي، يُعرف مصطلح “الوضوح البصري” أو “Visual Acuity” بأنه يمثل قدرة العين على التمييز بين التفاصيل الدقيقة في الأشياء المرئية. يُقاس الوضوح البصري عادة باستخدام جدول اختبار الرؤية الشهير Snellen، الذي يتكون من حروف أو أرقام تتناقص حجمها تدريجيًا.
تعتبر وحدة قياس الوضوح البصري في الجدول الطبي هي الـ “20/20″، حيث يُعتبر الفرد قادرًا على رؤية التفاصيل بوضوح عند مسافة 20 قدم. إذا كان لديه وضوح بصري أفضل من ذلك، مثل “20/15″، فإن ذلك يشير إلى أنه يمتلك قدرة رؤية أفضل.
تعتبر مشاكل الوضوح البصري شائعة، وقد يكون النقص فيها ناتجًا عن عدة عوامل، بما في ذلك الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض العيون مثل الزرق. يمكن أن تؤدي أيضًا إلى تدهور الوضوح البصري التقدم في العمر.
لتحديد الوضوح البصري، يقوم الأطباء بإجراء اختبارات شاملة للرؤية، بما في ذلك فحص قاع العين وقياس ضغط العين. قد تكون النظارات أو العدسات اللاصقة هي الحلاقة للمشاكل في الوضوح البصري.
يجب على الأفراد الذين يعانون من أي تغيير في وضوح البصر أو يلاحظون أي مشاكل في الرؤية مراجعة الطبيب لتقييم الحالة واتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين الوضوح البصري والحفاظ على صحة العيون بشكل عام.