في علم الطب، يُشير مصطلح “رؤية الحواف” أو “Vision, peripheral” إلى القدرة على رؤية الأشياء والتفاصيل الموجودة في محيط الرؤية الطبيعي، والتي تشمل كل ما يتعلق بالرؤية في ميدان الرؤية الشاملة دون التركيز الكامل على النقطة المركزية. تُعتبر هذه الجوانب الطرفية للرؤية جزءًا أساسيًا من الوظيفة البصرية الكلية للعين.
يُعتبر النظام البصري الطبيعي للإنسان قادرًا على تحقيق رؤية محيطية تتيح للفرد رصد وتحليل معلومات وتفاصيل متنوعة في البيئة المحيطة به. تعتمد هذه الرؤية الطرفية على وظيفة الشبكية في العين والتي تتخذ دورًا حاسمًا في تحويل الإشارات البصرية إلى إشارات عصبية يمكن للدماغ استيعابها.
من الجدير بالذكر أن رؤية الحواف تسهم بشكل كبير في قدرة الفرد على التحكم في حركته والتفاعل مع البيئة المحيطة. يعتبر فهم الحواف والتفاصيل في الزوايا الطرفية جزءًا أساسيًا من الوظائف الحركية والتنسيق البصري، اللذين يساهمان في الحفاظ على التوازن والتنقل بكفاءة.
تتأثر رؤية الحواف بعوامل متعددة، بما في ذلك صحة العين والجهاز العصبي، وقد تكون موضوعًا لدراسات وأبحاث مستمرة لتعزيز فهمنا لها وتحسين الرعاية الصحية المتعلقة بالنظر والرؤية.