في المعجم الطبي، يتم استخدام مصطلح “virulent” للدلالة على خصائص أو صفات تتعلق بالقوة الضارة أو الخطورة العالية لعامل معين، سواء كان ذلك عاملًا مرضيًا أو مسببًا للعدوى. يعبر هذا المصطلح عن قدرة العامل البيولوجي على التسبب في مرض شديد أو فيروس قوي. على سبيل المثال، يمكن أن يستخدم المصطلح لوصف سلالات معينة من البكتيريا أو الفيروسات التي تظهر قدرة فائقة على الانتشار والتسبب في أمراض خطيرة.
في سياق الأمراض المعدية، يُستخدم “virulent” لتوصيف الأنواع التي تظهر قوة كبيرة في التكاثر والتفشي في الجسم، مما يؤدي إلى تأثيرات صحية خطيرة. يمكن أن تكون هذه الأمراض متسارعة وتتسارع بسرعة، مما يجعلها أكثر تأثيرًا على الصحة العامة. تحديد درجة الخطورة والفاعلية العالية لهذه الأمراض يلعب دورًا هامًا في تحديد استراتيجيات الوقاية والعلاج.
قد يشير مصطلح “virulent” أيضًا إلى القوة العالية للسمية أو الضراوة لمادة كيميائية أو عامل سام، والتي يمكن أن تسبب تأثيرات ضارة جسيمة عند تعرض الفرد لها. في هذا السياق، يصف الطب موادًا سامة بأنها “virulent” عندما تكون قدرتها على التسبب في آثار خطيرة على الأعضاء والأنظمة الحيوية عظيمة.
بهذه الطريقة، يُظهر مصطلح “virulent” الخصائص البيولوجية أو الكيميائية القوية والخطيرة، مما يبرز أهمية فهم تلك الصفات في سياق الطب وعلوم الصحة بشكل عام.