في سياق المعاجم الطبية، يُعرف التهاب الجلد الناتج عن فيروس الحماق (الحصبة المائية)، المعروف أيضًا باسم الحماق أو الحصبة المائية، بمصطلح “Varicella”، وهو حالة مرضية فيروسية تُسببها العدوى بفيروس الحماق Varicella-Zoster. يتميز هذا الفيروس بقدرته على الانتشار بسرعة عند التعرض للشخص السليم وغالبًا ما يُصيب الأطفال.
تتميز حالات الإصابة بالحماق بظهور طفح جلدي على شكل بثور صغيرة مميزة، تبدأ عادة في الوجه وتنتشر بشكل تدريجي إلى باقي أنحاء الجسم. يترافق هذا الطفح مع أعراض أخرى، مثل ارتفاع درجة الحرارة، والتعب، وفقدان الشهية. يعتبر التشخيص السريري وفحص الطفح الجلدي جزءًا هامًا في تحديد الإصابة بالحماق.
الوقاية من الحماق تكمن في تلقيح الأفراد، حيث يتم استخدام لقاح الحماق لتقديم حماية فعالة ضد الإصابة. يجب أن يتلقى الأفراد الذين لم يعانوا من الحماق في السابق أو لم يتم تلقيحهم من قبل، لقاحًا لتجنب التعرض للفيروس.
تتمثل التدابير العلاجية لحالات الحماق في تخفيف الأعراض وتقليل الحكة، حيث يُستخدم العلاج بالأدوية المسكنة والمضادات الحيوية عند الحاجة. يُنصح بالابتعاد عن الأفراد الذين يعانون من الحماق للوقاية من انتقال العدوى.
على الرغم من أن حالات الحماق تكون غالبًا ذات طابع ذاتي وتشفى بشكل تام، إلا أن الرعاية الطبية الجيدة والتلقيح الفعّال يمكن أن يسهمان في تقليل الآثار الجانبية والمضاعفات المحتملة للإصابة بالحماق.